رجوع الى القسم

فرصة العمـر

0% مكتمل
0/0 Steps
  1. المقدمة
  2. القسم الأول: البداية

    الهدف المنشود
    2 المواضيع
  3. الكنز المفقود
    2 المواضيع
  4. رحلة النجاح والسعادة
    2 المواضيع
  5. القسم الثاني: الطريق
    البداية
    4 المواضيع
  6. النهاية
    4 المواضيع
  7. القسم الثالث: المهمة
    الأسئلة الخالدة
    3 المواضيع
  8. مهمة الإنسان
    3 المواضيع
  9. القسم الرابع: الزاد
    الحقيبة الأولى: العبادة
    2 المواضيع
  10. الحقيبة الثانية: العلم
    2 المواضيع
  11. الحقيبة الثالثة: العمل
    2 المواضيع
  12. الحقيبة الرابعة: الأسرة
    2 المواضيع
  13. الحقيبة الخامسة: المجتمع
    2 المواضيع
  14. القسم الخامس: المسافر
    خلق الإنسان
    3 المواضيع
  15. حقيقة الإنسان
    3 المواضيع
  16. بناء الإنسان
    3 المواضيع
  17. القسم السادس: مرحلة الاعداد
    القانون الأول للنجاح: العقل
    2 المواضيع
  18. القانون الثاني للنجاح: العلم
    2 المواضيع
  19. القسم السابع: مرحلة الانطلاق
    القانون الثالث للنجاح: النفس
    2 المواضيع
  20. القانون الرابع للنجاح: الإرادة
    2 المواضيع
  21. القسم الثامن: مرحلة التنفيذ
    القانون الخامس للنجاح: الجسد
    2 المواضيع
  22. القانون السادس للنجاح: القدرة
    2 المواضيع
  23. القانون السابع للنجاح: الخطة
    2 المواضيع
  24. القانون الثامن للنجاح: العمل
    2 المواضيع
  25. القانون التاسع للنجاح: المهارة
    2 المواضيع
  26. القانون العاشر للنجاح: المثابرة
    2 المواضيع
  27. القسم التاسع: النهاية
    خط الوصول
    2 المواضيع
  28. نتائج الرحلة
    2 المواضيع
  29. جوائز الرحلة
    2 المواضيع
  30. الخاتمة

الإختبارات

المادة 10, الموضوع 2
في تقدم

التكوين

تقدم المادة
0% مكتمل

تعتبر المطالعة أو القراءة من أهم وسائل كسب المعرفة، فهي تمكن الإنسان من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها و ماضيها، وستظل دائماً أهم وسيلة لاتصال الإنسان بعقول الآخرين وأفكارهم، بالإضافة إلى أثرها البالغ في تكوين الشخصية الإنسانية بأبعادها المختلفة، وهناك فرق واضح بين إنسان قارئ اكتسب الكثير من قراءاته، وإنسان أخر لا يميل إلى القراءة ولا يلجأ إليها. وتعتبر المطالعة الركيزة الأولى لعملية التثقيف، وهي مكملة لدور المدرسة ووسيلة من أهم وسائل التعلم.

لا شك أن أغلبنا يدرك أهمية مطالعة الكتب، والسعي خلف المعرفة، وربما للكثير منا برنامج يومي يداوم فيه على مطالعة الكتب التي تقع في حقل اهتمامه، فالمطالعة ترفع من مستوى الذهن، وتعلم المرء كيف يفكر ويحسن التصرف، وتطور قدرته على الفهم والتحليل، ومن ثم الربط والتقييم، فالمعرفة المتميزة المتصاعدة تعتبر أساساً في تطوير القدرة على ربط الظواهر بعضها ببعض، وتحليلها وفهمها على نحو صحيح، وبالتالي نقدها سلباً أو ايجاباً، كما أنها تهدي العبر والعظات وتمد المطلع بمدد من الحكم وتطلق اللسان وتنمى ملكة التفكير، وترسخ الحقائق وتطرد الشبه، وهي سلوة للفرد ومناجاة للخاطر، ومحادثة للسامر، ومتعة للمتأمل، وسراج للساري، وكلما كررت المعلومة ومحصت، أثمرت وأتت أكلها كل حين، وبلغ الكتاب بها أجله ، والنبأ مستقره.

إن أهمية المطالعة عند العقلاء من أسمى الأهميات وأجلّها قدرا، وقد توشك القراءة أحيانا أن توازي الشراب والطعام لدى المولعين بها ممن عرفوا شرفها ومدى قدرها، فالمعرفة والخبرة والعلم والتجربة أعظم من رصيد المال، فكم من صاحب مال جاهل وفقير النفس والعقل، فاجعل من الكتاب نديمك، وصاحب القلم، واجعل غديرك الحبر، واجعل من القراءة عادة يومك ولو قلت، فالمداومة مع القليل أصل عظيم.