فرصة العمـر
-
المقدمة
-
القسم الأول: البداية
الهدف المنشود2 المواضيع -
الكنز المفقود2 المواضيع
-
رحلة النجاح والسعادة2 المواضيع
-
القسم الثاني: الطريقالبداية4 المواضيع
-
النهاية4 المواضيع
-
القسم الثالث: المهمةالأسئلة الخالدة3 المواضيع
-
مهمة الإنسان3 المواضيع
-
القسم الرابع: الزادالحقيبة الأولى: العبادة2 المواضيع
-
الحقيبة الثانية: العلم2 المواضيع
-
الحقيبة الثالثة: العمل2 المواضيع
-
الحقيبة الرابعة: الأسرة2 المواضيع
-
الحقيبة الخامسة: المجتمع2 المواضيع
-
القسم الخامس: المسافرخلق الإنسان3 المواضيع
-
حقيقة الإنسان3 المواضيع
-
بناء الإنسان3 المواضيع
-
القسم السادس: مرحلة الاعدادالقانون الأول للنجاح: العقل2 المواضيع
-
القانون الثاني للنجاح: العلم2 المواضيع
-
القسم السابع: مرحلة الانطلاقالقانون الثالث للنجاح: النفس2 المواضيع
-
القانون الرابع للنجاح: الإرادة2 المواضيع
-
القسم الثامن: مرحلة التنفيذالقانون الخامس للنجاح: الجسد2 المواضيع
-
القانون السادس للنجاح: القدرة2 المواضيع
-
القانون السابع للنجاح: الخطة2 المواضيع
-
القانون الثامن للنجاح: العمل2 المواضيع
-
القانون التاسع للنجاح: المهارة2 المواضيع
-
القانون العاشر للنجاح: المثابرة2 المواضيع
-
القسم التاسع: النهايةخط الوصول2 المواضيع
-
نتائج الرحلة2 المواضيع
-
جوائز الرحلة2 المواضيع
-
الخاتمة
الإختبارات
تعتبر المطالعة أو القراءة من أهم وسائل كسب المعرفة، فهي تمكن الإنسان من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها و ماضيها، وستظل دائماً أهم وسيلة لاتصال الإنسان بعقول الآخرين وأفكارهم، بالإضافة إلى أثرها البالغ في تكوين الشخصية الإنسانية بأبعادها المختلفة، وهناك فرق واضح بين إنسان قارئ اكتسب الكثير من قراءاته، وإنسان أخر لا يميل إلى القراءة ولا يلجأ إليها. وتعتبر المطالعة الركيزة الأولى لعملية التثقيف، وهي مكملة لدور المدرسة ووسيلة من أهم وسائل التعلم.
لا شك أن أغلبنا يدرك أهمية مطالعة الكتب، والسعي خلف المعرفة، وربما للكثير منا برنامج يومي يداوم فيه على مطالعة الكتب التي تقع في حقل اهتمامه، فالمطالعة ترفع من مستوى الذهن، وتعلم المرء كيف يفكر ويحسن التصرف، وتطور قدرته على الفهم والتحليل، ومن ثم الربط والتقييم، فالمعرفة المتميزة المتصاعدة تعتبر أساساً في تطوير القدرة على ربط الظواهر بعضها ببعض، وتحليلها وفهمها على نحو صحيح، وبالتالي نقدها سلباً أو ايجاباً، كما أنها تهدي العبر والعظات وتمد المطلع بمدد من الحكم وتطلق اللسان وتنمى ملكة التفكير، وترسخ الحقائق وتطرد الشبه، وهي سلوة للفرد ومناجاة للخاطر، ومحادثة للسامر، ومتعة للمتأمل، وسراج للساري، وكلما كررت المعلومة ومحصت، أثمرت وأتت أكلها كل حين، وبلغ الكتاب بها أجله ، والنبأ مستقره.
إن أهمية المطالعة عند العقلاء من أسمى الأهميات وأجلّها قدرا، وقد توشك القراءة أحيانا أن توازي الشراب والطعام لدى المولعين بها ممن عرفوا شرفها ومدى قدرها، فالمعرفة والخبرة والعلم والتجربة أعظم من رصيد المال، فكم من صاحب مال جاهل وفقير النفس والعقل، فاجعل من الكتاب نديمك، وصاحب القلم، واجعل غديرك الحبر، واجعل من القراءة عادة يومك ولو قلت، فالمداومة مع القليل أصل عظيم.