رجوع الى القسم

فرصة العمـر

0% مكتمل
0/0 Steps
  1. المقدمة
  2. القسم الأول: البداية

    الهدف المنشود
    2 المواضيع
  3. الكنز المفقود
    2 المواضيع
  4. رحلة النجاح والسعادة
    2 المواضيع
  5. القسم الثاني: الطريق
    البداية
    4 المواضيع
  6. النهاية
    4 المواضيع
  7. القسم الثالث: المهمة
    الأسئلة الخالدة
    3 المواضيع
  8. مهمة الإنسان
    3 المواضيع
  9. القسم الرابع: الزاد
    الحقيبة الأولى: العبادة
    2 المواضيع
  10. الحقيبة الثانية: العلم
    2 المواضيع
  11. الحقيبة الثالثة: العمل
    2 المواضيع
  12. الحقيبة الرابعة: الأسرة
    2 المواضيع
  13. الحقيبة الخامسة: المجتمع
    2 المواضيع
  14. القسم الخامس: المسافر
    خلق الإنسان
    3 المواضيع
  15. حقيقة الإنسان
    3 المواضيع
  16. بناء الإنسان
    3 المواضيع
  17. القسم السادس: مرحلة الاعداد
    القانون الأول للنجاح: العقل
    2 المواضيع
  18. القانون الثاني للنجاح: العلم
    2 المواضيع
  19. القسم السابع: مرحلة الانطلاق
    القانون الثالث للنجاح: النفس
    2 المواضيع
  20. القانون الرابع للنجاح: الإرادة
    2 المواضيع
  21. القسم الثامن: مرحلة التنفيذ
    القانون الخامس للنجاح: الجسد
    2 المواضيع
  22. القانون السادس للنجاح: القدرة
    2 المواضيع
  23. القانون السابع للنجاح: الخطة
    2 المواضيع
  24. القانون الثامن للنجاح: العمل
    2 المواضيع
  25. القانون التاسع للنجاح: المهارة
    2 المواضيع
  26. القانون العاشر للنجاح: المثابرة
    2 المواضيع
  27. القسم التاسع: النهاية
    خط الوصول
    2 المواضيع
  28. نتائج الرحلة
    2 المواضيع
  29. جوائز الرحلة
    2 المواضيع
  30. الخاتمة

الإختبارات

المادة 18, الموضوع 2
في تقدم

الأهداف.. البداية من النهاية

تقدم المادة
0% مكتمل

يقول المثل الصيني: (إذا كنت لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطرق تؤدي إلى هناك). فتحديد الهدف في الحياة أساس النجاح، فهو يقوي الإرادة ويكسبها الصلابة والنشاط للسعي. فليكن لك هدف في الحياة، يملك عليك لبك، ويشغل عقلك وتفكيرك، تحلم به ليل نهار.

ولعل تلك المستحيلات التي حدثت من صحابة النبي صلي الله عليه وسلم هي أبلغ دليل على ذلك، فلقد تمكن النبي صلي الله عليه وسلم من أن يغرس في نفوس الصحابة الكرام رضي الله عنهم حلمًا عظيمًا، ترسخ في نفوسهم، وامتزج بكيانهم، ففجر في نفوسهم تلك الطاقة الهائلة، والإرادة الحديدية التي مكنتهم بعد توفيق الله تعالى من اجتياز حاجز المستحيل، والتغلب على كل العقبات. هذا الحلم هو الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله لعباده المتقين، حتى رأينا منهم أعظم الأعاجيب.

لماذا أضع لنفسي هدفاً في الحياة ؟

للإجابة على هذا السؤال دعني أسألك بعض الأسئلة:

  • هل كان لك الحق في اختيار اسمك؟ أعتقد أن إجابتك ستكون بالنفي فأنت وقتها كنت رضيعاً لا تفقه شيئا.
  • إذن ماذا بخصوص سنك؟ أعتقد أنه نفس الحال فأنت لا تستطيع أن تقدمه أو تؤخره.
  • إذن لابد أن يكون لك دخل في اختيار عنوان منزلك؟ طبعاً الإجابة ستكون بالنفي، فالذي اختار عنوان منزلك هو والدك ووقتها كنت أنت طفلاً صغيراً أو لم تُولد بعد.
  • لم يبق إذن غير رقم التليفون الخاص ببيتك؟ ولكن هذا هو الآخر إما أنه اختيار والدك أو مصلحة التليفونات التابع لها منزلكم.

لا تحزن، فهناك شيء واحد تستطيع اختياره بنفسك، أتعلم ما هو؟ إنه اختيارك لهدفك في الحياة، ذلك الهدف الذي ستسعى إليه ما دمت حياً لتحقيقه. إنه البصمة التي ستتركها بعد مماتك، ذلك الأثر العظيم الذى سيميزك عن غيرك من البشر. إنه ترجمة للعملاق الكائن بداخلك. إنه مشوار الحياة التي تعيشها على وجه الأرض.