فرصة العمـر
-
المقدمة
-
القسم الأول: البداية
الهدف المنشود2 المواضيع -
الكنز المفقود2 المواضيع
-
رحلة النجاح والسعادة2 المواضيع
-
القسم الثاني: الطريقالبداية4 المواضيع
-
النهاية4 المواضيع
-
القسم الثالث: المهمةالأسئلة الخالدة3 المواضيع
-
مهمة الإنسان3 المواضيع
-
القسم الرابع: الزادالحقيبة الأولى: العبادة2 المواضيع
-
الحقيبة الثانية: العلم2 المواضيع
-
الحقيبة الثالثة: العمل2 المواضيع
-
الحقيبة الرابعة: الأسرة2 المواضيع
-
الحقيبة الخامسة: المجتمع2 المواضيع
-
القسم الخامس: المسافرخلق الإنسان3 المواضيع
-
حقيقة الإنسان3 المواضيع
-
بناء الإنسان3 المواضيع
-
القسم السادس: مرحلة الاعدادالقانون الأول للنجاح: العقل2 المواضيع
-
القانون الثاني للنجاح: العلم2 المواضيع
-
القسم السابع: مرحلة الانطلاقالقانون الثالث للنجاح: النفس2 المواضيع
-
القانون الرابع للنجاح: الإرادة2 المواضيع
-
القسم الثامن: مرحلة التنفيذالقانون الخامس للنجاح: الجسد2 المواضيع
-
القانون السادس للنجاح: القدرة2 المواضيع
-
القانون السابع للنجاح: الخطة2 المواضيع
-
القانون الثامن للنجاح: العمل2 المواضيع
-
القانون التاسع للنجاح: المهارة2 المواضيع
-
القانون العاشر للنجاح: المثابرة2 المواضيع
-
القسم التاسع: النهايةخط الوصول2 المواضيع
-
نتائج الرحلة2 المواضيع
-
جوائز الرحلة2 المواضيع
-
الخاتمة
الإختبارات
يقول المثل الصيني: (إذا كنت لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطرق تؤدي إلى هناك). فتحديد الهدف في الحياة أساس النجاح، فهو يقوي الإرادة ويكسبها الصلابة والنشاط للسعي. فليكن لك هدف في الحياة، يملك عليك لبك، ويشغل عقلك وتفكيرك، تحلم به ليل نهار.
ولعل تلك المستحيلات التي حدثت من صحابة النبي صلي الله عليه وسلم هي أبلغ دليل على ذلك، فلقد تمكن النبي صلي الله عليه وسلم من أن يغرس في نفوس الصحابة الكرام رضي الله عنهم حلمًا عظيمًا، ترسخ في نفوسهم، وامتزج بكيانهم، ففجر في نفوسهم تلك الطاقة الهائلة، والإرادة الحديدية التي مكنتهم بعد توفيق الله تعالى من اجتياز حاجز المستحيل، والتغلب على كل العقبات. هذا الحلم هو الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله لعباده المتقين، حتى رأينا منهم أعظم الأعاجيب.
لماذا أضع لنفسي هدفاً في الحياة ؟
للإجابة على هذا السؤال دعني أسألك بعض الأسئلة:
- هل كان لك الحق في اختيار اسمك؟ أعتقد أن إجابتك ستكون بالنفي فأنت وقتها كنت رضيعاً لا تفقه شيئا.
- إذن ماذا بخصوص سنك؟ أعتقد أنه نفس الحال فأنت لا تستطيع أن تقدمه أو تؤخره.
- إذن لابد أن يكون لك دخل في اختيار عنوان منزلك؟ طبعاً الإجابة ستكون بالنفي، فالذي اختار عنوان منزلك هو والدك ووقتها كنت أنت طفلاً صغيراً أو لم تُولد بعد.
- لم يبق إذن غير رقم التليفون الخاص ببيتك؟ ولكن هذا هو الآخر إما أنه اختيار والدك أو مصلحة التليفونات التابع لها منزلكم.
لا تحزن، فهناك شيء واحد تستطيع اختياره بنفسك، أتعلم ما هو؟ إنه اختيارك لهدفك في الحياة، ذلك الهدف الذي ستسعى إليه ما دمت حياً لتحقيقه. إنه البصمة التي ستتركها بعد مماتك، ذلك الأثر العظيم الذى سيميزك عن غيرك من البشر. إنه ترجمة للعملاق الكائن بداخلك. إنه مشوار الحياة التي تعيشها على وجه الأرض.